من وَجْهَيْن: أَحدهمَا أَنه مُرْسل إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، لم يلق عَائِشَة، قَالَ أَبُو دَاوُد إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ لم يسمع من عَائِشَة، وَالْآخر: أَن أَبَا روق عَطِيَّة بن الْحَارِث، هَذَا لَا تقوم بِهِ الْحجَّة. قَالَ ابْن معِين: أَبُو روق لَيْسَ بِثِقَة.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: " هَذَا الحَدِيث لم يروه عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ غير أبي روق وَلَا يعلم حدث بِهِ عَنهُ غير الثَّوْريّ وَأبي حنيفَة، وَاخْتلف فِيهِ فأسنده الثَّوْريّ عَن عَائِشَة وأسنده أَبُو حنيفَة عَن حَفْصَة وَكِلَاهُمَا أرْسلهُ، وَإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ لم يسمع من عَائِشَة وَلَا من حَفْصَة، وَلَا أدْرك زمانهما وَقد روى مُعَاوِيَة بن هِشَام عَن الثَّوْريّ عَن أبي روق عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute