وَأخرجه مُسلم عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - بِمَعْنَاهُ من حَدِيث ابْن شهَاب، وَفِيه:" وَكَانَ مجزز قائفاً ".
قَالَ أَبُو دَاوُد:" وَكَانَ أُسَامَة أسود، وَكَانَ زيد أَبيض ".
وروى الشَّافِعِي - رَحمَه الله - أخبرنَا أنس بن عِيَاض عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب أَن رجلَيْنِ تداعيا ولدا، فَدَعَا لَهُ عمر الْقَافة فَقَالُوا:" قد اشْتَركَا فِيهِ، فَقَالَ لَهُ عمر - رَضِي الله عَنهُ -: وَآل أَيهمَا شِئْت "، قَالَ أخبرنَا مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن سُلَيْمَان بن يسَار أَن عمر - (رَضِي الله عَنهُ - مثل مَعْنَاهُ.
وروى ابْن بكير عَن مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن سُلَيْمَان بن يسَار أَن عمر) بن الْخطاب - رَضِي الله عَنهُ - كَانَ يليط أَوْلَاد الْجَاهِلِيَّة مِمَّن دعاهم فِي الْإِسْلَام، قَالَ سُلَيْمَان:" فَأتى رجلَانِ كِلَاهُمَا يَدعِي ولد امْرَأَة، فَدَعَا عمر - رَضِي الله عَنهُ - قائفاً، فَنظر إِلَيْهِمَا، فَقَالَ الْقَائِف: " لقد اشْتَركَا فِيهِ، فَضَربهُ عمر - رَضِي الله عَنهُ - بِالدرةِ، (وَقَالَ: مَا يدْريك؟) ، ثمَّ قَالَ للْمَرْأَة: أَخْبِرِينِي خبرك، فَقَالَت: كَانَ هَذَا لأحد الرجلَيْن يَأْتِيهَا، وَهِي فِي إبل لأَهْلهَا، فَلَا يفارقها حَتَّى يظنّ أَن قد اسْتمرّ بهَا حملا، ثمَّ انْصَرف عَنْهَا، فأهريقت دَمًا، ثمَّ خلف هَذَا - يَعْنِي الآخر - فَلَا أَدْرِي من أَيهمَا