الشَّيْخ أبي بكر وَلَيْسَ فِي إِسْنَاده إِلَّا ثِقَة وَثَبت.
وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة لهَذَا الْخَبَر الواهي عَن ابْن عمر عَن عُثْمَان بن سعد الْقرشِي عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا " من صلى وَرَاء إِمَام فَإِن قِرَاءَة الإِمَام لَهُ قِرَاءَة " قَالَ أَبُو عبد الله: عُثْمَان بن عبد الله الَّذِي زعم أَنه قرشي هَذَا كَذَّاب وقح ظَاهر الْكَذِب، وَرُوِيَ عَن خَارِجَة بن مُصعب عَن أَيُّوب بن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا " من كَانَ لَهُ إِمَام فقراءة الإِمَام لَهُ قِرَاءَة ". قَالَ يحيى بن معَاذ:" خَارِجَة بن مُصعب لَيْسَ هُوَ بِشَيْء " وَمِمَّا يدل على ضعف سَنَد هَذَا الحَدِيث أَن مَالك بن أنس روى فِي الْمُوَطَّأ عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِيمَا يجْهر فِيهِ الإِمَام هَذَا الْخَبَر مَوْقُوفا، وَرَوَاهُ سُوَيْد بن سعيد أَبُو مُحَمَّد وَكَانَ البُخَارِيّ يضعف أمره جدا وروى الْمُنْكَدر سَمِعت أَبَا عبد الرَّحْمَن التَّمِيمِي يَقُول هُوَ ذَا أستخير الله أَن أضْرب على حَدِيث سُوَيْد كُله من أجل هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد فِي الْقِرَاءَة خلف الإِمَام. هَذَا رَوَاهُ