أَيْضا، أما حَدِيث يُوسُف بن عدي فَإِنَّهُ قصر بِهِ وَأسْقط لَفظه من الْخَبَر، وَقد ذكرهَا غَيره وَذكر عَن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الْجوزجَاني عَن عبد الله بن جَعْفَر الرقي بِإِسْنَادِهِ الأول وَذكر مَعْنَاهُ وَزَاد فَلَا تَفعلُوا عَن عبيد الله، وليقرأ أحدكُم بِفَاتِحَة الْكتاب فِي نَفسه. وَأما حَدِيث ابْن زُرَيْق، قَالَ أَبُو عبد الله: الْحُسَيْن بن زُرَيْق ورجاء بن أبي رَجَاء لَا نعرفهما بعدالة وَلَا جرح، وَقد خالفا كل من روى هَذَا الْخَبَر وروياه على ضد مَا روى الثِّقَات عَن أَيُّوب فَوَجَبَ بذلك إِسْقَاط خبرهما لِأَنَّهُ مُنكر شَاذ فَخَالف الرِّوَايَة الْأَثْبَات وَهَذَا الْخَبَر مُرْسل فِي الأَصْل عِنْد أبي قلَابَة، وَاخْتلف النَّاس عَلَيْهِ فَرَوَاهُ عبيد الله بن عَمْرو الرقي عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أنس كَمَا تقدم وَرَوَاهُ حَمَّاد بن زِيَاد وَعبد الْوَارِث بن سعيد وَحَمَّاد بن سَلمَة، وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَإِسْمَاعِيل بن عَلَيْهِ عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة مُرْسلا. وَأما حَدِيث