للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلَيْسَ لَهُ فِي الْعلم والزهد مُشبِهٌ … سوى الْحسن الْبَصْرِيّ وَابْن الْمسيب

وَمن رام حبرًا غَيره الْيَوْم فِي الورى … فَذَاك الَّذِي قد رام عنقاء مغرب (١)

٦) شيخ الشافعية كمال الدين ابن الزَّمْلَكاني (٧٢٧ هـ): قال ابن رجب -رحمه الله: «وبلغني من طريق صحيح عن ابن الزَّمْلَكاني: أَنَّه سئل عن الشَّيخ فقال: لم ير من خمسمائة سنة، أَو أربعمائة سنة -الشك من الناقل، وغالب ظنه: أَنَّه قال: من خمسمائة سنة- أحفظ منه» (٢).

٧) قاضي القضاة شمس الدين محمد ابن الحريري الحنفي (٣) -رحمه الله- (٧٢٨ هـ): قال العلامة شهاب الدين أحمد بن عبدالوهَّاب النُّوَيري (٤): «كان ممن تعصب لتقي الدين ابن تيمية في هذه الواقعة بالشام قاضي القضاة شمس الدين محمد ابن الحريري الحنفي، وأثبتَ محضرًا له مما هو عليه من الخير، وكتبَ في أعلاه بخطه ثلاثة عشر سطرًا يقول في جملتها: (إنه منذ ثلاث مئة سنة ما رأى الناس مثله)، وأراني قاضي القضاة زين الدين المالكي هذا المحضر» (٥).

٨) الشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن عبد الكريم التبريزي (٦) (٧٣٠ هـ): قال رحمه الله:


(١) العقود الدرية (٤٥٦).
(٢) ذيل طبقات الحنابلة ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (ص: ٤٧٠).
(٣) هو شمس الدين محمد بن عثمان بن أبي الحسن الدمشقي الحريري، قاضي الديار المصرية، كان رأسًا في المذهب الحنفي، عادلًا مهيبًا (ت: ٧٢٨ هـ). انظر: الوافي بالوفيات (٤/ ٦٧)، الدرر الكامنة (٤/ ٣٩).
(٤) هو شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم النويري، له مصنفات منها: نهاية الأرب في فنون الأدب، (ت:٧٣٣ هـ). انظر: الدرر الكامنة (١/ ٢٣١)، البداية والنهاية (١٤/ ١٦٤).
(٥) نهاية الأرب في فنون الأدب ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (ص: ١٨٠).
(٦) هو أحمد بن عبد الكريم بن عبد الصمد بن أنو شروان التبريزي، المعروف بابن المكوشت اشتغل في مذهب أبي حنيفة ومهر وتقدم وقال الشعر الحسن، (ت: ٧٣٠ هـ). انظر: الدرر الكامنة (١/ ٢٠٧)، الطبقات السنية في تراجم الحنفية (ص:١١٥).

<<  <   >  >>