انظر "الأخ جيمنستيار .. داعية أندونيسي .. نيولوك"! ترجمة وإعداد: نهى الإبياري؛ في موقع "إسلام أون لاين".
- حمزة يوسف هانسن:
أمريكي الأصل، ومن عائلة مثقفة؛ والده أستاذ لمادة الإنسانيات في جامعة هارفارد، وأمه خريجة جامعة بيركلي العريقة، أما جده فكان عمدة لإحدى مدن كاليفورنيا.
وهو صاحب فكرة برنامج " يللا شباب " الذي يذاع على mbc، وهو البرنامج الذي نجح في مخاطبة جماهير الشباب من خلال محتوى ديني جذاب .. وهو ما أكده خالد طاش أحد معدي البرنامج لجريدة الوطن السعودية.
انظر: "حمزة يوسف .. الداعية الأمريكاني المزدوج! " بقلم أحمد زين؛ في موقع "إسلام أون لاين".
- عمرو خالد:
من مواليد عام ١٩٦٧، بمدينة الإسكندرية - مصر. حاصل على بكالوريوس تجارة من القاهرة عام ١٩٨٨م، وعلى دبلوم في الدراسات الإسلامية، بمعهد الدراسات الإسلامية في القاهرة سنة ٢١م. وهو يحضر لدراسة الدكتوراه في السيرة النبوية من جامعة ويلز - إنجلترا. يعمل كمراجع حسابات، وشريك بمكتب مراجعة. وهو عضو بجمعية المحاسبين والمراجعين المصرية.
بحلول عام ١٩٩٩ مصار عمرو خالد يلقي ٢١ درسا أسبوعيا في منازل شخصيات مرموقة، وارتفع هذا العدد في رمضان ليصل إلى ٩٩ درسا في الأسبوع الواحد، ولقد حققت شرائط الكاسيت المسجلة عليها دروسه رقما قياسيا في مبيعات معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام م، ولم يقتصر رواج هذه الشرائط على القاهرة وحدها بل صارت توزع في فلسطين وبيروت ودول الخليج، وقد أسس شركات عدة لتوزيع الكاسيتات.
قدم العديد من البرامج في القنوات الفضائية، ولا يزال، يعمل مستشارا لدى محطة "اقرأ" التلفزيونية السعودية، وطلب منه الانضمام إلى مجالس إدارة في بعض البنوك الإسلامية؛ ولديه موقعه الخاص على الإنترنت.
- ماجدة عامر:
داعية شابة من الطبقة الثرية في القاهرة، مشغوفة بالشاك راس واليوغا والحمية العضوية والممارسة التأملية. وتلقى محاضرتها في الإسلام والطب البديل صدى حماسي لدى نساء المجتمع الراقي اللاتي يقصدن مسجد أبو بكر الصديق القائم في ضاحية هليوب وليس المترفة.
- الحبيب علي الجفري:
من مواليد جدة بالمملكة العربية السعودية، في عام١٩٧١م. والده هو عبد الرحمن بن علي بن محمد الجفري، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، عائلته تشتغل بالسياسة، تتلمذ الجفري على يد عدد من دعاة الصوفية في أرض الحجاز، وهو يدرس بدار المصطفى بتريم، أشعري المعتقد، شافعي المذهب، صوفي الطريقة! له العديد من البرامج التي يقدمها على القنوات الفضائية، وموقع خاص على الإنترنت.
وهؤلاء الدعاة يحظون بما يلي:
- كثافة الدروس.
- كثرة المبيعات لهذه الدروس، والتي تنتج على الكاسيت وشريط الفيديو والسيديهات.
- كثرة الحضور من الجنسين لهذه الدروس.
- الحضور القوي في القنوات. كقناة "اقرأ" و"أوربت" و"دريم" و"إل بي سي" و"إم بي سي"! وهي قنوات في غالبها منحلة، وبعيدة عن الصورة الناصعة للإعلام الإسلامي الذي ينبغي أن تقدمه هذه القنوات!
- بروز أعمال وواجهات عمل في أكثر من بلد.
- أسلوب التسويق الذي يعتمدون عليه في مخاطبة الجماهير.
- استخدام الإنترنت للتعامل مع المدعوين بشكل أكبر.
- استخدام الهاتف الجوال، والرسائل.
كثرة الجدل الدائر في الأوساط الاجتماعية والدعوية حول هذه الظاهرة. "التدين الجديد" .. و"الإصلاح الديني":