فزادوا في وصفه، وأعطوه خالص حق الله من التعظيم والعبادة، وأوصاف العظمة، وما لا يستحقه إلا الله، وقد فطن لذلك أهل التوحيد والإخلاص فنزّهوا قصائدهم ونشيدهم عن هذا الغلو والإطراء، حيث رووا قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله) وقوله: (إياكم والغلو فإنما أهلك مَن كان قبلكم الغلو) وقوله: (أنا محمد عبد الله ورسوله، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله) ونحو ذلك.] (٢) نشيدنا، سليم عبد القادر (ص: ٦١). (٣) انظر: الدر النضيد، الشوكاني (١٤٥، ١٦٣). (٤) نفس المصدر (ص: ١٦٣). (٥) نشيد الكتائب (ص: ٩٤). (٦) البيان المفيد، جمع السليماني، فتوى الشيخ محمد العثيمين (ص: ٤). (٧) مجموع فتاوى ابن تيمية (١١/ ٢٢٦، ٢٣٣) بتصرف.