(١) زاد في س أنه بلغه. (٢) وفي س على قومك مكان عني وليس فيها ذكر اختلاف الروايتين في الأصلين. (٣) وفي س قوله امرأة مغيبة يعني غاب عنها زوجها فإن الأزواج في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي زمن الصحابة كانوا يخرجون إلى الجهاد. (٤) في س لم يرد أن النساء يتحدثن عندها وإنما أراد به أن الرجال يتحدثون عندها. (٥) وفي س قوله اسقطت سقطًا مهابة من عمر- رضي الله عنه - وقوله شاور القوم فلم يوجبوا عليه شيئًا وعلي - رضي الله عنه - ساكت هكذا كان دأبه أنه لا يتكلم حتى يسئل وهكذا ينبغي للعالم أن يسكت فإن سئل يجيب وإن لم يسأل فقد كفيت المؤونة وقوله لما سأله فقال أراك ضامن لأن العدوى مباح لكن مقيد بشرط السلامة كالرمي وقوله لا تجلس حتى تقضي بذلك على قومك يعني تفرق ذلك على قومك لأن هذا تسبب للقتل وهو خطأ وقيل الخطأ يوجب الدية على العاقلة وعاقلته قريش والواجب في قتل الجنين الغرة على العاقلة وفائدة الحديث جواز الإعداء.