للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالكتاب (وكذا قاطع الطريق وكذا الزاني ومن يعمل عمل قوم لوط) لأنه في معنى المنصوص عليه في كونه كبيرة (١) وذكر صاحب الكتاب (من هذه الجملة من يشرب (٢) الخمر) وذكر محمد في كتاب الشهادات وشرط مع ذلك الإدمان حتى لو شرب مرة (٣) لا تسقط عدالته في باب الشهادات ومتى داوم سقطت (٤) لأنه متى كان مدمنًا صار تاركًا للمروءة (وكذلك) (٥) ذكر صاحب الكتاب من (٦) هذه الجملة (من (٧) يسكر من النبيذ) وذكر محمد مع ذلك (٨) أشياء أخر وهو أن يعتاد ذلك ويظهر للناس ويسخر منه الصبيان ويلعبون معه (٩) وهو الصحيح لأنه الآن صار تاركًا للمروءة قال (وكذلك من يجلس مجلس (١٠) الفجور والمجانة (١١) على الشرب وإن كان لا يشرب) (١٢) لأنه لما جالسهم لم يتحرز من (١٣) أن يظهر عليه ما يظهر عليهم فربما لا (١٤) يتحرز عن ارتكاب ما لا يحل في الدين فيشهد بالزور (١٥) قال (وكذلك المغني والمغنية والنائحة والنائح) (١٦) لأنه ارتكب كبيرة لا يحل (١٧) ارتكابها طمعًا في المال فلا يؤمن أن يشهد بزور طمعًا في المال أيضًا قال (وكذلك الذي يلعب بالحمام ونظيرها) لأن مقصوده الإطلاع (١٨) على عورات النساء وذلك مسقط للعدالة (١٩) قال (وكذلك الذي يلعب


(١) وفي س لأن هذا من الكبائر.
(٢) وفي س من هذه الجملة شرب الخمر.
(٣) وفي س حتى إذا شرب الخمر في السر لا تسقط إلخ.
(٤) وفي س بعد قوله الشهادات وهو الصحيح لأن بهذا لا يصير تاركًا للمروءة اهـ.
(٥) وفي س وكذا أيضًا.
(٦) وفي س في مكان من.
(٧) وفي س أو مكان من.
(٨) وفي س محمد شرط مع هذا.
(٩) وفي س به مكان معه.
(١٠) وفي ص مجالس الفجور وفي س مجالس الفجور المجالسة على الشرب.
(١١) وفي اللغة مجن مجون ومجن ومجانة مزح وقل حياء كأنه صلب وجهه فهو ماجن ج مجان.
(١٢) وفي س وإن لم يشرب ولم يسكر.
(١٣) لفظ من ساقطة من س.
(١٤) وفي س ولا مكان فربما لا.
(١٥) وفي س وهو شهادة الزور.
(١٦) وفي س والنائح والنائحة.
(١٧) وفي س ما لا يحل في الدين لطمعه في المال فلا يؤمن عليه أن يرتكب شهادة الزور لطمعه في المال أيضًا.
(١٨) وفي س لأنه إنما يفعل ذلك ليقف على عورات النساء اهـ.
(١٩) بين المربعين زيادة في س.

<<  <   >  >>