(٢) وفي الآصفية قال قلت قد فعلت وفي س شطرًا قال قد فعلت. (٣) ولفظ الشرح في س في الحديث فوائد منها أنّ لصاحب الحق حق ملازمة المديون ومنها أنّه يجوز الجلوس في المسجد لغير الصلاة ومنها أنّ الإشارة تقوم مقام العبارة وإن كان قادرًا على البيان باللسان ألا ترى أنّ النبي عليه الصلاة والسلام أشار إليه أن ضع عنه شطرًا وكان قادرًا على البيان باللسان ومنها أنّ صاحب الدين مندوب إلى الإحسان إلى المديون وتمام الإحسان بوضع الشطر وقد تقدم بيان هذا الكلام قبل هذا اهـ. (٤) كذا في الأصلين والظاهر أن الصواب بوضع الشيء. (٥) وفي تجريد أسماء الصحابة حسل بن خارجة الأشجعي وقيل حسيل وقيل حنبل أسلم يوم خيبر ذكره أبو عمر قلت ويعلم من الحديث هذا أنّه أسلم قبل خيبر وكان من فقراء الصحابة وزهادهم بل من أهل الصفة والله أعلم وحسيل بن نويرة الأشجعي كان دليل النبي عليه الصلاة والسلام إلى خيبر فلعلّه هو أسلم عام خيبر وليس هو بابن خارجة. (٦) وفي مجمع بحار الأنوار وبه أرسل إلى امرأة بشقيقة سنبلانية هو مصغر شقة جنس من الثياب وقبل نصف ثوب وفيه أيضًا أرسل إلى امرأة بشقيقة سنبلانية أي سابغة الطول ثوب سنبلاني وسنبل ثوبه إذا سبله وجره من خلفه أو أمامه ونونه زائدة. (٧) وفي مجمع بحار الأنوار وهو كساء يتغطى به ويتلفف فيه.