(٢) وفي س فكان الآخرة. (٣) وفي س أفاد الحديث فوائد منها ما قلنا في الحديث الأول ومنها أن القاضي إذا وقعت له الشبهة لا بأس بالمعاودة ولا يكون هذا من باب إعانة أحد الخصمين ومنها أنه لا بأس للقاضي أن يقضي متكئًا ألا ترى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى متكئًا ثم استوى جالسًا ومنها أن الشاهد بالزور لا يعزر بالضرب بل يطاف ألا ترى أن النبي عليه السلام لم يضربه فكان الحديث حجة لأبي حيفة على صاحبيه اهـ. (٤) وهو عمرو بن ثابت بن هرمز البكري الوائلي مولاهم أبو محمد بن أبي المقدام الكوفي روى عن أبيه وحبيب بن أبي ثابت وسماك وأبي إسحاق السبيعي والأعمش والمنهال بن عمرو وحكم بن عتبة وجماعة وعنه أنه رأى راعيًا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - روي عنه أبو داود الطيالسي وعيسى بن موسى غنجار ويحيى بن آدم وسعيد بن منصور روى له أبو داود وابن ماجه في تفسيره كان شديد التشيع ينال من عثمان ويقدم عليًا على الشيخين قال أبو داود رافضي خبيث وكان رجل سوء زاد في رواية ابن الأعرابي وعنه ولكنه كان صدوقًا وقال البراء كان يتشيع ولم يترك وتركه ابن المبارك وضعفه كثير منهم بسبب رأيه ورفضه مات سنة اثنتين وسبعين ومائة وأما أبوه أبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد الكوفي فروى عن عدي بن دينار وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وأبي وائل وغيرهم وعنه ابنه والثوري وشعبة وشريك وإسرائيل وغيرهم وروي عنه الحكم والأعمش ومنصور وهم من أقرانه أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في الحيض في صحيحيهما وثقوه وكان شيخًا عاليًا صاحب سنة قال عقبة لا أعلم أحدًا ضعفه غير الدارقطني اهـ ملتقطًا من تهذيب التهذيب قلت وكان في الأصلين عمرو بن المقدام فسقط لفظ أبي من الأصل ولم تذكره س.