قال أبى رحمه الله: حديث ابن مسعود «إذا تكلم الله عزّ وجل سمع له صوت كمرّ السلسلة على الصفوان». قال أبى: وهذه الجهميّة تنكره. قال أبى: وهؤلاء كفار يريدون أن يموهوا على الناس. من زعم أن الله عزّ وجل لم يتكلم فهو كافر. إلا أنا نروى هذه الأحاديث كما جاءت.
أخبرنا عمى الإمام، أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله ابن جعفر بن فارس، حدثنا إسماعيل بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبى عن رجل يمتحن بالقرآن: مخلوق، فيحدث؟ فقال: كان ابن عيينة يتحدّث به، ولم أسمعه أنا منه.
عن إسماعيل عن قيس قال: اجتمع الأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله على جنازة، فقدم الأشعث جريرا عليها، وقال للناس: إنّي ارتددت، ولم يرتد.
قال: أنا أقول بهذا الحديث فى هذه المسألة. فقلت: إن اجتمع رجلان، أحدهما قد امتحن، والآخر لم يمتحن؟ فقال: لا يتقدم، وليصل بهم الذى لم يمتحن.
ورأى ذلك فضيلة له على من امتحن، وأعجبه حديث قيس عن جرير، وقال:
هذا أصل من الأصول، وأعجبه جدا. وقال: أنا آخذ به.
ومن طريق ابن عبد الرحمن السلمى، أخبرنا أبو محمد، حدثنا الأزهرى، حدثنا إسماعيل بن عمر: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أحاديث حماد بن سلمة تأخذ بحلوق المبتدعة.
ومن طريق عبد الله بن محمد بن مندويه، سمعت أحمد بن محمد بن مصقلة يقول: سمعت المثنى الأنبارى يقول: سألت - أو سئل - عبد الله أحمد بن حنبل عن بيع الماء؟ فقال: هو ما لا يملكه الرجل. وأما بيع الماء السائح فهو جائز.
وكل ما يملكه الرجل فهو جائز.
أخبرنا أبو القاسم عمى، أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسحاق الويذاباذى، أخبرنا أبو القاسم الطبرانى، حدثنا معاذ بن المثنى العنبرى قال: سمعت