للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيها فروع ومسائل كثيرة غير معروفة فى المذهب. والظاهر: أنه كان ينقلها من كتب غير الأصحاب، ويخرجها على ما يقتضيه عنده المذهب.

وحدث وسمع منه جماعة، منهم الحافظ المنذرى، وروى عنه ابن خليل فى معجمه. وابن البخارى.

وتوفى فى ثانى عشرين ربيع الأول سنة ست وستمائة. ودفن بسفح قاسيون رحمه الله.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الأنصارى أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد المقدسى أخبرنا أبو المعالى أسعد بن المنجى التنوخى أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسى أخبرنا أبو على الحسن بن على بن عبد الرحمن المكى أخبرنا أبو الحسين أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس المكى حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى حدثنا جدى حدثنا سفيان عن أيوب عن محمد عن أنس قال «صبّح رسول الله صلّى الله عليه وسلم خيبر، فخرجوا إلينا ومعهم المساحى. فلما رأوه قالوا: محمد والخميس، ورجعوا إلى الحصن يسعون. قال: فرفع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يديه، وقال: الله أكبر، خربت خيبر - ثلاثا - إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. قال:

فأصبنا فيها حمرا، فطبخناها، فإذا منادى النبى صلّى الله عليه وسلم، فقال: إن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر؛ فإنها رجس».

قرأت بخط السيف بن المجد الحافظ قال: حدثنى الإمام رحمه الله - يعنى الشيخ موفق الدين - حدثنى القاضى أبو المعالى أسعد بن المنجى قال: كنت يوما عند الشيخ أبى البيان - وقد جاءه ابن تميم - فقال له: ويحك، الحنابلة إذا قيل لهم:

من أين لكم أن القرآن بحرف وصوت؟ قالوا: قال الله تعالى الم، حم، كهيعص وقال النبى صلّى الله عليه وسلم «من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات» وقال عليه الصلاة والسلام «يجمع الله الخلائق - وذكر الحديث»

<<  <  ج: ص:  >  >>