للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«مقدمة الخبرى» فى الفرائض، فيقرؤها من حفظه. وكان متطهرا ومشددا فى الطهارة.

وكان الإمام الظاهر فى حياة والده الناصر قد أحسن به الظن، وصحبه فى الزيادة، وانتفع الظاهر بصحبته كثيرا. ورتب كتاب «جامع المسانيد» تأليف الشيخ أبى الفرج بن الجوزى على أبواب الفقه. وكان يقرأ على شيخنا ابن المنى من «كفاية المفتى» لابن مقبل.

وقال المنذرى: كان ورعا، متدينا، عارفا بمذهبه. وحدث، وقرأ، وأمّ بالناس فى الصلوات مدة، ولنا منه إجازة. كتب بها إلينا من بغداد.

قلت: وله تصانيف، منها: «المنيرة فى الأصول»

وعليه تفقه الشيخ مجد الدين أبو البركات ابن تيمية. وتفقه عليه أيضا:

أبو زكريا يحيى بن الصيرفى. وسمع منه. هو وابن القطيعى.

وتوفى ليلة الجمعة ثامن عشرين رمضان سنة إحدى عشرة وستمائة. وحضر غسله أبو صالح بن عبد الرزاق. ودفن بمقبرة باب حرب قبل صلاة الجمعة.

رحمه الله تعالى.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الأنصارى أخبرنا على بن أحمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو بكر محمد بن معالى - إذنا - أخبرنا أبو بكر بن الزاغوانى أخبرنا الحسين بن أحمد بن طلحة، أخبرنا الحسن بن الحسين بن المنذر، أخبرنا على بن محمد بن الزبير حدثنا الحسن بن على بن عفان بن زيد بن الحباب حدثنى المسعودى عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود رضى الله عنه «أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم نام على حصير، فقام وقد أثّر فى جسده، فقال له ابن مسعود: يا رسول الله، لو أمرتنا أن نبسط لك، ونفعل.

قال صلّى الله عليه وسلم: مالى وللدنيا. ما أنا والدنيا إلا كراكب استظلّ تحت شجرة، ثم راح وتركها».

<<  <  ج: ص:  >  >>