للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله فى اللغة والأنساب ونحو ذلك «قنعة الأريب فى الغريب» مجلد صغير «التبيين فى نسب القرشيين» مجلد «الاستبصار فى نسب الأنصار» مجلد.

وله فى الفضائل والزهد والرقائق ونحو ذلك «كتاب التوابين» جزآن «كتاب المتحابين فى الله» جزآن «كتاب الرقة والبكا» جزآن «فضائل عاشوراء» جزء «فضائل العشر» جزء.

وانتفع بتصانيفه المسلمون عموما، وأهل المذهب خصوصا. وانتشرت واشتهرت بحسن قصده وإخلاصه فى تصنيفها. ولا سيما كتاب «المغنى» فإنه عظم النفع به، وأكثر الثناء عليه.

قال الحافظ الضياء: رأيت الإمام أحمد بن حنبل فى النوم وألقى عليّ مسألة فى الفقه. فقلت: هذه فى الخرقى. فقال: ما قصر صاحبكم الموفق فى شرح الخرقى.

وقرأت بخط الحافظ الدبيثى قال: سمعت الشيخ علاء الدين المقدسى - قلت وقد أجاز لى المقدسى هذا - قال: سمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية - قال الذهبى:

وأظنى سمعت من شيخنا ابن تيمية - يقول: قال لى الشيخ تاج الدين عبد الرحمن ابن إبراهيم القزازى: كان الشيخ عزّ الدين بن عبد السلام شيخنا يرسلنى أستعير له المحلى والمجلّي من ابن عربى، وقال: قال الشيخ عزّ الدين: ما رأيت فى كتب الاسلام فى العلم مثل المحلى والمجلى، وكتاب المغنى للشيخ موفق الدين بن قدامة فى جودتهما وتحقيق ما فيها.

ونقل عن ابن عبد السلام أيضا أنه قال: لم تطب نفسى بالفتيا حتى صار عندى نسخة المغنى.

وقد سبق قول الناصح بن الحنبلى فى مدح المغنى، مع أنه قد كان يسامى الشيخ فى زمانه.

وللشيخ يحيى الصرصرى فى مدح الشيخ وكتبه، فى جملة القصيدة الطويلة اللامية:

<<  <  ج: ص:  >  >>