اشتد بنا الخوف وساءت بنا الظنون، وضاقت بنا الأرض: أتيناه، فما هو إلا أن نراه، ونسمع كلامه، فيذهب عنا ذلك كله، وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة. فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها فى دار العمل، فأتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قولهم لطلبها، والمسابقة إليها اهـ.
وأما تصانيفه رحمه الله: فهى أشهر من أن تذكر، وأعرف من أن تنكر.
سارت مسير الشمس فى الأقطار، وامتلأت بها البلاد والأمصار. قد جاوزت حد الكثرة، فلا يمكن أحد حصرها، ولا يتسع هذا المكان لعد المعروف منها، ولا ذكرها.
ولنذكر نبذة من أسماء أعيان المصنفات الكبار: كتاب «الايمان» مجلد، كتاب «الاستقامة» مجلدان «جواب الاعتراضات المصرية على الفتاوى الحموية» أربع مجلدات، كتاب «تلبيس الجهمية فى تأسيس بدعهم الكلامية» فى ست مجلدات كبار، كتاب «المحنة المصرية» مجلدان «المسائل الاسكندرانية» مجلد «الفتاوى المصرية» سبع مجلدات.
وكل هذه التصانيف ما عدا كتاب «الإيمان» كتبه وهو بمصر فى مدة سبع سنين صنفها فى السجن. وكتب معها أكثر من مائة لفّة ورق أيضا، كتاب «درء تعارض العقل والنقل» أربع مجلدات كبار. والجواب عما أورده للشيخ كمال الدين بن الشريشى على هذا الكتاب، نحو مجلد كتاب «منهاج السنة النبوية فى نقض كلام الشيعة والقدرية» أربع مجلدات «الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح» مجلدان «شرح أول المحصل للرازى» مجلد «شرح بضعة عشر مسألة من الأربعين للرازى» مجلدان «الرد على المنطق» مجلد كبير «الرد على البكرى فى مسألة الاستغاثة» مجلد «الرد على أهل كسروان الروافض» مجلدان «الصفدية»، «جواب من قال: إن