للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسمع منه الأئمة الكبار والحفاظ. وكان متدينا حسن الطريقة، مع ظرفه ولطف أخلاقه.

روى عنه أبو القاسم بن السمرقندى، وعبد الوهاب الأنماطى، وابن ناصر، والسلفى، وغيرهم.

ومن شعر جعفر السراج:

لله درّ عصابة … يسعون فى طلب الفوائد

يدعون أصحاب الحدي‍ … ث بهم تجلت المشاهد

طورا تراهم بالصعي‍ … د وتارة فى ثغر آمد

يتتبعون من العلو … م بكل أرض كلّ شارد

فهم النجوم المهتدى … بهم إلى سبل المقاصد

وله:

إذا كنتم تكتبون الحدي‍ … ث ليلا وفى صبحكم تسمعون

وأفنيتم فيه أعماركم … فأىّ زمان به تعملون؟

قال ابن الجوزى: كان جعفر السراج صحيح البدن، لم يعتوره فى عمره مرض يذكر، فمرض أياما.

وتوفى ليلة الأحد العشرين من صفر سنة خمسمائة. ودفن بالمقبرة المعروفة بالأجمة من باب أبرز.

وقيل: مات ليلة الأحد، حادى عشرين صفر. كذا قال ابن ناصر والذهلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>