للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضوءك للصلاة، وساق معنى) حديث (معتمر) عن منصور المتقدم.

[٥٠٤٩] (ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير) (١) الكوفي رأي عليًّا (عن ربعي) بن حراش (عن حذيفة) ابن اليمان -رضي اللَّه عنه- (قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا نام) أي: أراد النوم (قال: اللهم باسمك) أي: بك. فالاسم هنا هو المسمى (أحيا) بفتح الهمزة (وأموت) أي: أنت تحييني وأنت تميتني.

ويحتمل أن يُراد: بذكر اسمك أحيا ما حييت، وعلىه أموت.

(وإذا استيقظ قال: الحمد للَّه) فيه استحباب حمد اللَّه عند الاستيقاظ من النوم (الذي أحيانا بعد ما أماتنا) فيه: تسمية الموت تجوزًا (وإليه النشور) أي: يرجع إليه الخلائق إذا بعثوا (٢) من قبورهم، ويجتمعون في أرض المحشر كما يرجعون إليه إذا استيقظوا من نومهم، ويجتمعون بين يدي اللَّه في الصلاة.

[٥٠٥٠] (ثنا أحمد) بن عبد اللَّه (بن يونس) اليربوعي (ثنا زهير، ثنا عبيد اللَّه) بالتصغير (بن عمر) بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه) أبي سعيد المقبري.

(عن أبي هريرة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا أوى) أي: انضم (أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره) زاد مسلم: "وليسمِّ اللَّه تعالى" (٣). داخلة الإزار: هي ما يلي الجسد من طرفي الإزار، ولعلها


(١) فوقها في (ل): (ع).
(٢) في (ل)، (م): عاشوا. ولعل المثبت هو الصواب.
(٣) "صحيح مسلم" (٢٧١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>