للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نحو: كتبت بالقلم. والتقدير: بك أستعين على وضع جنبي ورفعه (١). وعلى تقدير اللام: لك وضعت جنبي لتحفظه، ولك رفعته. أي: لعبادتك، ولترحمه (إن أمسكت نفسي) أي: إن أمسكت روحي عن الرجوع إلى جسدي بأن قبضت عليها بالموت (فارحمها) برحمتك التي وسعت كل شيء ([وإن أرسلتها فاحفظها] (٢) بما تحفظ به عبادك الصالحين) (٣) أي: بما تحفظ به الصالحين وتتولى رعايتهم وكلاءتهم ونصرتهم.

[٥٠٥١] (ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، ح، وثنا وهب بن بقية) الواسطي، شيخ مسلم (عن خالد نحوه، عن سهيل) بن أبي صالح (عن أبيه) أبي صالح السمان.

(عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه كان يقول: إذا آوى) بمد الهمزة (إلى فراشه: اللهم رب) منصوب على النداء (السموات) السبع (ورب الأرض) وهي سبع أيضًا كما تقدم (ورب كل شيء) لفظ مسلم: "ورب العرش العظيم" (٤) (فالق الحب والنوى) أي: شاق الحبة، فيخرج منها السنبلة والنواة، فيخرج منها النواة، ومن يمين علي -رضي اللَّه عنه- والذي فلق الحبة وبرأ النسمة (٥). أي: شقها (منزل التوراة) وهي اسم


(١) "المفهم" ٧/ ٤٤.
(٢) ما بين القوسين من المبطوع.
(٣) بعدها في (ل): الصالحين من عبادك، وعليها: خـ.
(٤) "صحيح مسلم" (٢٧١٣).
(٥) رواه النسائي في "الكبرى" ٥/ ٤٧ (٨١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>