للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قراءة الجمهور؛ لأنه أمدح، وليوافق الابتداء والاختتام (١) في قوله: {مَلِكِ النَّاسِ} والاختتام لا يكون إلا بالأشرف (٢)، وفي الحديث دليل على أنه يستحب قراءة هذِه الثلاث آيات في خطبة الاستسقاء، ويقول (٣) بعدها: يا مالك يوم الدين إياك نستعين على إجابتنا في سقيانا إنك سميع الدعاء.

وروى الطبراني في "الكبير" (٤) عن أنس (٥) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قضى صلاته استقبل القوم بوجهه وقلب رداءه، ثم جثى على ركبتيه ورفع يديه، وكبر تكبيرة قبل أن يستسقي، ثم قال: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا رحبًا ربيعًا وخدًا غدقًا طبقًا مغدقًا هنيئًا مريعًا مرتعًا (٦) وابلًا شاملًا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير رايث، اللهم تحيي (٧) به البلاد، وتغيث به (٨) العباد، وتجعله بلاغًا للحاضر منا والباد، اللهم أنزل علينا في أرضنا زينتها، وأنزل في أرضنا سكنها (٩)، اللهم أنزل علينا من السماء


(١) في (ص): الاختصاص. وفي (س، ل): الاختصام. والمثبت من (م).
(٢) في (ص، س): بالشرف. والمثبت من (ل، م).
(٣) في (ص، س): بقوله. والمثبت من (ل، م).
(٤) لعله وهم هنا فالحديث في "المعجم الأوسط" (٧٦١٩)، ولم أجده في "المعجم الكبير"، وكذا عزاه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٤٥٢ إلى "المعجم الأوسط".
(٥) في (ص، س): الليث. والمثبت من (ل، م)، و"المعجم الأوسط".
(٦) من (ل، م)، و"المعجم الأوسط".
(٧) في (م): أحيي.
(٨) سقط من (ل، م).
(٩) من (ل، م)، و"المعجم الأوسط".

<<  <  ج: ص:  >  >>