للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنا أم هو باقٍ في كل الأعوام إلى الأبد؟ (فشبك النبي - صلى الله عليه وسلم - أصابعه في الأخرى) [ببطن كف إلى كف] (١) ليريهم دخول أصابعه بعضها في بعض [(ثم قال] (٢): دخلت العمرة في الحج) أي: في حق القارن بين الحج والعمرة (هكذا) أي: كدخول هذِه الأصابع في هذِه (٣)، والذي حملهم على هذا التأويل أن الأصل وجوب إتمام الحج والعمرة؛ لقوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ} (٤) (مرتين، لا بل (٥) لأبد أبد) [نسخة: بل لأبد أبدًا نفي لكلامه] (٦)، فيه روايتان حكاهما القاضي وغيره: إحداهما: تنكير الاثنين مع الإضافة. والرواية الثانية: تنكير الأول وتعريف الثاني مع الإضافة أولى، أي (٧): إلى آخر الدهر، والأبد: الدهر (قال: وقدم علي بن أبي طالب من اليمن ببدن) بسكون الدال (النبي - صلى الله عليه وسلم -) تقدم عددها (فوجد فاطمة ممن أحل) [نسخة: حل] (٨)؛ لأنه لم يكن معها هدي (ولبست ثوبًا صبيغًا) أي: مصبوغًا فعيل بمعنى مفعول كخضيب [بمعنى مخضوب] (٩) , (واكتحلت) بما فيه زينة (فأنكر علي ذلك عليها) أي: أنكر تحللها؛ لأنه [لم يكن] (١٠) يعلم أنها أحرمت بالحج.


(١) سقط من (م).
(٢) في (م): فقال.
(٣) في (ر): هذا.
(٤) البقرة: ١٩٦.
(٥) زاد في (م): للتأكيد.
(٦) و (٧) و (٨) سقط من (م).
(٩) من (م).
(١٠) في (م): كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>