أثاره من علم)) وهو الخط على اعتقادكم الذي تعتقدونه، ومذهبكم الذي تدينون به أي انكم لا تقدرون على اقامة حجة على دعواكم، أن آلهتكم تستحق العبادة بوجه من الوجوه، والدعوى، إذا لم تكن معها حجة، بطلت
فيصح هذا التأويل على هذا المعنى: لان الذي ننكر، ولا نصححه: ان يكون الخط في التراب والرمل يعلم به علم الغيب، من جهة نبوة نبي، او بتأويل شىء من القرآن، لان النصوص الواردة فيه، التي لا تحتمل التأويل، تبطل ذلك.
وقد قيل في قوله تعالى او أثره من علم ((معناه: او خاصة من علم خصصتم بها.
وقيل معناه: او علم توثرونه، أي تستخرجونه.
وقيل معناه: او علم توثرونه عن احد من قبلكم.
وقيل معناه: او بينة من الامر.
وقيل معناه او بقية من علم وهذا التأويل أبين، لان العرب تسمى البقية أثاره كما قال الشاعر: