(٢) يُنظر في تحقيق هذه المسألة: مجموع الفتاوى ٨/ ٢٩٥، وآراء المعتزلة الأصولية (ص: ٤٧٦)، وإتحاف ذوي البصائر ١/ ٥٣١، وموقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة ١/ ٣١٤. (٣) محمد بن عبد الوهاب بن سلام البصري، أبو علي الجُبَّائي، رأس الاعتزال، تنتسب له طائفة الجُبَّائية، ألَّف تفسيره الذي قال عنه تلميذه أبو الحسن الأشعري: (ورأيت الجبائي ألَّف في تفسير القرآن كتابًا أَوَّلَه على خلاف ما أنزل الله ﷿، وعلى لغة أهل قريته المعروفة بجُبَّى- بين البصرة والأهواز- وليس من أهل اللسان الذي نزل به القرآن، وما رَوى في كتابه حرفًا واحدًا عن أحدٍ من المفسرين، وإنما اعتمد على ما وسوس به صدره وشيطانه)، ثم وضع الأشعري تفسيره الكبير رَدًّا على تفسير شيخه وتصحيحًا. مات سنة (٣٠٣). ينظر: السير ١٤/ ١٨٣، وشذرات الذهب ٤/ ١٨، ١٣٠. (٤) عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي، أبو القاسم الكعبي المعتزلي، أحد رؤوس المعتزلة ودعاتهم، وتُنسَب إليه طائفة الكعبية منهم، صَنَّف «تفسير القرآن» وغيره، مات سنة (٣١٩). ينظر: معجم الأدباء ٤/ ١٤٩١، والسير ١٤/ ٣١٣. (٥) عبد الجبار بن أحمد الهمداني، أبو الحسن الشافعي، القاضي المعتزلي، من شيوخ المعتزلة وغُلاتهم، صَنَّفَ تنْزيه القرآن عن المطاعن، وطبقات المعتزلة، مات سنة (٤١٤). ينظر: السير ١٧/ ٢٤٤، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ٩٧. (٦) ينظر:: الجامع لعلم القرآن (مخطوط، ص: ٣٥)، والكشاف ١/ ٣٨٦، والإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاويُّ صاحبَ الكشاف (مخطوط، ص: ٨). (٧) كما في: الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاويُّ صاحبَ الكشاف (مخطوط، ص: ٨).