(٢) فتح الباري: لابن حجر ج ١٢ ص ٢٤٥ طبعة الحلبي. وهذا تفسير موجز لمفردات الحديث: «هشام» هو ابن عروة بن الزبير ومعنى: «أفتانى فيما استفيته فيه» : أجابنى فيما دعوته من أن يطلعني على حقيقة ما «مطبوب» أى مسحور يقال: طب الرجل- بالضم- إذا سحر. «المشط» : الآلة التي يسرح بها شعر الرأس واللحية «والمشاطة» : ما يخرج من الشعر إذا مشط «وجف طلع نخلة ذكر» هو الغشاء الذي يكون على الطلع ويطلق على الذكر والأنثى فلهذا قيده بالذكر. «والراعوفة» حجر يوضع على رأس البئر يقوم عليه المستقى وقد يكون في أسفلها «وبئر ذروان» : اسم لموضع البئر» كأن ماءها نقاعة الحناء» : يعنى أحمر اللون. «أفلا أى تنشرت» : النشرة- بالضم- ضرب من العلاج يعالج به من يظن أن به سحرا أو مسا من الجن قيل لها ذلك: لأنه يكشف بها عما خالطه من الداء.