١ - الظهر: وقته من زوالِ الشمس إلى أن يصير ظِلُّ كلِّ شيءٍ مثلَهُ.
٢ - العصر: وقته من صيرورة الظلِّ مثلَه إلى غروب الشمس.
٣ - المغرب: وقتُه من غروب الشمس إلى أن يغيبَ الشفقُ.
٤ - العشاء: وقتُها من غياب الشفقِ إلى نصفِ الليل.
٥ - الفجر: وقتُه من طلوع الفجرِ إلى طلوع الشمس.
لحديث جابر بن عبد اللّه:"أن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُهُ مواقيتَ الصلاة، فتقدم جبريلُ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خَلْفَهُ، والناسُ خلفَ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، وصلّى الظُّهْرَ حين زالت الشمسُ، وأتاهُ حين كان الظلُّ مثلَ شخصِهِ وصنعَ كما صنعَ، فتقدَّم جبريلُ ورسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - خَلْفَهُ، والناسُ خلفَ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فصلَّى العصرَ، ثم أتاه حينَ وجبتِ الشمسُ فتقدَّمَ جبريلُ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خلَفَهُ، والناسُ خلفَ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فصلَّى المغرب، ثم أتاهُ حين غابَ الشفقُ، فتقدمَ جبريلُ ورسولُ اللّه - صلى الله عليه وسلم - خلفَهُ، والناسُ خلفَ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فصلَّى العشاءَ، ثم أتاه حين انشقَّ الفجرُ، فتقدَّمَ جبريلُ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خَلْفهُ، والناسُ خلف رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فصلَّى الغداةَ، ثم أتاهُ اليومَ الثاني حين كان ظِلُّ الرجُلِ مِثلَ شخصِهِ فصنعَ مثلَ ما صنعَ بالأمسِ، فصلَّى الظهرَ ثم آتاهُ حين كان ظلُّ الرجل مثلَ شخصيْهِ، فصنع كما صنعَ بالأمس، فصلَّى العصرَ، ثم أتاهُ حين وجبتِ الشمسُ، فصنع كما صنع بالأمس، فصلَّى المغرب فَنِمْنَا، ثم قُمنَا، ثم نمنا، ثم قمنا، فأتاه فصنعَ كما صنعَ بالأمس، فصلَّى العشاءَ، ثم أتاه حينَ امتدَّ الفجرُ وأصبحَ، والنجومُ باديةٌ مشتبكةٌ، فصنعَ كما صنعَ بالأمس، فصلَّى الغداةَ، ثم قال: ما بين هاتين الصلاتينِ وقتٌ"، وهو حديث صحيح (١).
(١) أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٠)، والترمذي رقم (١٥٠)، والنسائي (١/ ٢٥٥)، والدارقطني (١/ ٢٥٧ رقم ٣)، والحاكم (١/ ١٩٥)، والبيهقي (١/ ٣٦٨)، قال الترمذي: "قال محمد - يعني البخاري -: أصح شيء في المواقيت حديث جابر".