(٢) "زاد المسير في علم التفسير"، لابن الجوزي (٨/ ١٩٣). (٣) وهي منهل من مناهل الطريق بين "الجحفة" و"مكة" وسُميَّتْ عُسْفَان؛ لتعسُّف السيل فيها. [معجم البلدان لياقوت الحموي (٤/ ١٢١ - ١٢٢]. (٤) وهو حديث صحيح. أخرجه مسلم (٦/ ٩٨ - بشرح النووي) " وهو من الأحاديث التي تتبعها الدارقطني على مسلم في كتابه: "التتبع" ص (٣٨٣)، ولم يجب عنه النووي في شرحه لمسلم، قلت: إن هذا التتبع لا يخدشُ بصحة الحديث؛ لأن الدارقطني نفسه قال في كتابه "العلل" (٢/ ٩٨ - ١٩٩) وقد سئل عن هذا الحديث قال: "رواه الزهري، عن أبي الطفيل.،. ورواه حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الفضيل موقوفًا غير مرفوع … وحديث الزهري هو الصواب؛ لأن الزهري أحفظ من حبيب بن أبي ثابت، وكلاهما مدلس من الطبقة الثالثة، لكن الزهريَّ صرَّح بالتحديث فيترجح حديثه".