(٢) قال الخطابي: قوله: "إيمانًا واحتسابًا": أي: نيةً وعزيمةً، وهو أن يصومه على التصديق به، والرغبة في ثوابه طيبةً نفسُه غير كارهة له، ولا مُستقلٍّ لصيامه، ولا مستطيلٍ لأيامه، لكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب [شرح السنة (٢١٨٦)]. (٣) أخرجه البخاري (١/ ٩٢ مع الفتح) و (٤/ ١١٥ - مع الفتح) و (٤/ ٢٥٠ - مع الفتح)، ومسلم (١/ ٥٢٣ رقم ٧٥٩)، وأبو داود (٢/ ١٠٣ رقم ١٣٧٢)، والترمذي (٣/ ٦٧ رقم ٦٨٣)، والنسائي (٤/ ١٥٧ رقم ٢٢٠٤) وابن ماجه (١/ ٤٢٠ رقم ١٣٢٦)، وأورده الشيخ الألباني في "صحيح ابن ماجه" (١/ ٢٢١ رقم ١٠٩١). (٤) في هذا الحديث دليل على تكفير الصغائر باجتناب الكبائر، وهو مذهب أهل السنة، وأن الكبائر إنما يكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى وفضله [(تحفة الأحوذي (١/ ٦٢٨)]. (٥) أخرجه أحمد (٢/ ٤٠٠)، ومسلم (٣/ ١١٧ - ١١٨ بشرح النووي)، وأورده الشيخ الألباني - رحمه الله - في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ٢٨٧ رقم ٦٨٤) و (١/ ٤١٦ رقم ٩٨٤). (٦) أخرجه الحاكم (٤/ ١٥٣ - ١٥٤) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي "صحيح" وأخرجه ابن حبان - كما في الموارد ص ٤٩٧، رقم (٢٠٢٨) -، وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ١٩٢ رقم ١٨٨٨)، من حديث أبي هريرة، وقال الشيخ الأعظمى. "إسناده جيد"، وأخرجه ابن حبان - كما في الموارد =