للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الخامس مكروهات الصلاة]

١ - الاختصار في الصلاة: ومعناه أن يجملَ يدَهُ على خاصِرتِهِ:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلِّي الرَّجلُ محتصرًا"، وهو حديث صحيح (١).

[٢ - الالتفات في الصلاة لغير ضرورة]

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: "هو اختلاسٌ يختلسهُ الشيطانُ من صلاة العبد"، وهو حديث صحيح (٢).

٣ - البُصَاقُ أمامَهُ أو عن يمينه:

عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان أحدكم في الصلاة، فإنَّه يناجي رَبّهُ، فلا يبصقْ بين يديه، ولا عن يمينه، ولكن عن شمالِهِ تحت قَدمِهِ"، وهو حديث صحيح (٣).

٤ - رفعُ البصرِ إلى السماء في الصلاة:

عن جابر بن سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لينتهينَّ أقوامٌ يرفعونَ أبصارَهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم"، وهو حديث صحيح (٤).

[٥ - الصلاة بحضرة الطعام، أو وهو يدافع الأخبثين]

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا صلاةَ بحضوة طعامٍ، ولا هو يُدَافِعُهُ الأخبثان"، وهو حديث صحيح (٥).


(١) أخرجه البخاري رقم (١٢١٩) و (١٢٢٠)، ومسلم رقم (٤٦/ ٥٤٥)، وأبو داود رقم (٩٤٧)، والترمذي رقم (٣٨٣)، والنسائي (٢/ ١٢٧)، وأحمد (٢/ ٣٩٩).
(٢) أخرجه البخاري رقم (٧٥١)، وأبو داود رقم (٩١٠)، والنسائي (٣/ ٨)، والترمذي رتم (٥٩٠)، وقال: "حديث حسن غريب"، وصححه الحاكم (١/ ٢٣٧)، ووافقه الذهبي.
(٣) أخرجه البخاري رقم (٤١٢)، ومسلم رقم (٥٤/ ٥٥١).
(٤) أخرجه مسلم رقم (١١٧/ ٤٢٨)، وأحمد (٥/ ١٠٨)، وابن ماجه رقم (١٠٤٥).
(٥) أخرجه مسلم رقم (٦٧/ ٥٦٠)، وأبو داود رفم (٨٩)، وأحمد (٦/ ٧٣).

<<  <   >  >>