(٢) لأنهم لم يعملوا إلا بسُنَّتي؛ فالإضافة إليهم؛ إما لعملهم بها أو لاستنباطهم واختيارهم إياهم؛ فلذا ذُكرَ أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث، [انظر "المرقاة" للقاري (١/ ١٩٩)] (٣) وهو حديث صحيح: أخرجه مسلم (١٥/ ١٧٩ - ١٨٠ بشرح النووي) من حديث زيد بن أرقم، وأخرجه أحمد (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، وابن أبي عاصم في "السنة" رقم (١٥٥٠) و (١٥٥١) " والطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ٣٦٨) (٤) وهو حديث صحيح بطرقه: أخرجه الحاكم (١/ ٩٣) من حديث ابن عباس، وصححه ووافقه الذهبي " وانظر: طرق الحديث في "الصحيحة" (٤/ ٣٥٥ - ٣٦١) للشيخ الألباني رحمه الله. (٥) انظر: "الشفا بتعريف حقوق المصطفى"، للقاضي عياض (٢/ ٥٥٤ - ٥٥٤) و (٢/ ٥٥٩ - ٥٦٢) "والفقيه والمتفقه" للخطيب البغدادي (١/ ١٤٣ - ١٥٤). (٦) انظر: "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض (٢/ ٥٥٥). (٧) "إعلام الموقعين"، لابن القيم (٢/ ٢٨٢). (٨) "إعلام الموقعين"، لابن القيم (٢/ ٢٨٣).