(٢) وفي س "فهذا الحديث كالمرفوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لأنّ الوعيد في الآخرة لا يعرف بالرأي، إنما يعرف بالسماع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصار كالمرفوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ففي الحديث دليل على أن الوعيد المذكور للقضاة يتناول الحكم أيضًا، وفائدة الحديثِ التحذيرُ عن طلب القضاء، فإنّه أشد ما يكون من الاستخفاف أن يكون غيره آخذ القضاء. (٣) وفي س "بعد قوله "إلى الله -عزّ وجل-: من وجهين، منهم من يقول: لم يرد به حقيقة النظر وإنما أراد به أن ينظر أمر الله تعالى ليمتثل أمره، ومنهم من يقول: أراد به حقيقة النظر وهي الرؤية". (٤) زيادة من س. (٥) وكان في الأصلين "كان مسروقًا"؛ وفي س "ذكر مسروق محاسن القضاء لأنه ابتلى به، ومن ابتلى بشيء يذكر محاسن ذلك الشيء، هذا هو العادة، وإنما .. إلخ". (٦) وفي س "وإظهار الحق". (٧) أيد في س "وما يكون أعم نفعًا كان أفضل - إلخ". (٨) كان في الأصلين "ابن حمزة" والصواب ما في س "ذكر عن أبي هريرة". (٩) زيادة من س.