(٢) ذكرت س شرح الحديث بهذ اللفظ: "لم يذكر صاحب الكتاب تمام الحديث، ومحمد بن الحسن رحمه الله ذكر تمامه في أول كتاب المزارعة نذكر تأويله إذا انتهينا إليه في شرح المختصر ا. هـ" قلت: المراد بالمختصر المختصر الكافي للحاكم الشهيد أبي الفضل محمد المروزي، علم من هذا أن للشارح شرحًا عليه كما ذكره أيضًا في مواضع من شرح النفقات. (٣) وفي س "رؤساء العجم". (٤) وفي س "والجزية". (٥) وفي س من قوله "لأنهم كانوا يهدون" العبارة هكذا: "وهذا لأن الهدية كانت عادتهم وكانوا لا يلتمسون شيئًا وإنما كانوا يهدون على وجه التودد والتحبب، وكانوا يستوحشون برد هدايهم، فلا يتمكن فيه معنى الرشوة، فلهذا كانوا يقبلون، ثم كانوا مختلفين فيما يتفهم منهم من يقبل الهدية منهم ولا يحتسب ذلك من الخراج، ومنهم من يقبل ويحتسب ذلك لهم من الخراج، فعمر وعلي -رضي الله عنهما- كانا ممن يقبل ولا يحتسب ذلك من الخراج، وعمر بن عبد العزيز كان ممن يقبل ويحتسب ذلك من الخراج، وأصل توسيع الخراج هذا". (٦) وفي س "ذكر عن سفيان قال قدم الحديث".