للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «ما اجتمع قوم على ذكر الله إلاّ حفّتهم الملائكة وغشيتهم الرّحمة».

«أكينة» بضم الهمزة وفتح الكاف وبالياء والنون المفتوحة قيّده ابن ماكولا وغيره. وعبد الله هذا هو ابن الحرث بن سيدان بن مرّة بن سفيان بن مجاشع ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمى. كذا نسبه ابن ماكولا.

وقال ابن الجوزى: كان عبد الله هذا اسمه عبد اللات، فسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم: عبد الله، وعلمه. وأرسله إلى اليمامة والبحرين؛ ليعلمهم أمر دينهم، وقال: «نزع الله من صدرك وصدر ولدك الغل والغش إلى يوم القيامة».

قرأت بخط الإمام أبى العباس بن تيمية: أن أبا محمد التميمى وافق جده أبا الحسن على كراهة الماء المسخن بالشمس.

ونقل بعض الأصحاب عن أبى محمد التميمى: أنه اختار أن خروج المنى بغير شهوة يوجب الغسل.

وذكر ابن الصيرفى فى نوادره قال: نقل أبو داود عن أحمد: المرأة تعدم الماء، ويكون عنده مجتمع الفساق، فتخاف أن تخرج: أتتيمم؟ قال: لا أدرى.

قال أبو محمد التميمى فى شرح الإرشاد: يتوجه أن تتيمم لأنه ضرورة. وهل تعيد الوضوء إذا قدرت على الماء؟ على وجهين. أصحهما: لا إعادة عليها.

قال: وكان عبد العزيز يقول: تعيد الوضوء والصلاة إذا قدرت، فإن لم تعد فلا جناح.

وقال غيره من أصحابنا: لا إعادة. قال: وهو الصحيح. وبه يقول شيخنا - يعنى: ابن أبى موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>