والشيخ مجد الدين الحرانى، وجالسهم. وقرأ على ابن أبى الفتح البعلى بعض ألفية ابن مالك.
ثم سافر إلى ديار مصر سنة خمس وسبعمائة، فسمع بها من الحافظ عبد المؤمن ابن خلف، والقاضى سعد الدين الحارثى. وقرأ على أبى حيان النحوى، مختصره لكتاب سيبويه، وجالسه.
ثم سافر إلى الصعيد، ولقى بها جماعة، وحج، وجاور بالحرمين الشريفين، وسمع بها. وقرأ بنفسه كثيرا من الكتب والأجزاء، وأقام بالقاهرة مدة، وولى بها الإعادة بالمدرستين: المنصورية، والناصرية، فى ولاية الحارثى.
وصنف تصانيف كثيرة. ويقال: إن له بقوص خزانة كتب من تصانيفه فإنه أقام بها مدة.
ومن تصانيفه «بغية السائل فى أمهات المسائل» فى أصول الدين، وقصيدة فى العقيدة وشرحها، «مختصر الروضة» فى أصول الفقه، وشرحه فى ثلاث مجلدات، «مختصر الحاصل» فى أصول الفقه، «القواعد الكبرى» و «القواعد الصغرى»«الإكسير فى قواعد التفسير»، «الرياض النواضر فى الأشباه والنظائر»، «بغية الواصل إلى معرفة الفواصل» مصنف فى الجدل، وآخر صغير، «درء القول القبيح فى التحسين والتقبيح»، «مختصر المحصول»، «دفع التعارض عما يوهم التناقض» فى الكتاب والسنة، «معراج الوصول إلى علم الأصول» فى أصول الفقه، «الرسالة العلوية فى القواعد العربية»، «غفلة المجتاز فى علم الحقيقة والمجاز»، «الباهر فى أحكام الباطن والظاهر»، «رد على الاتحادية»، «مختصر المعالين» جزءين فيه: أن الفاتحة متضمنة لجميع القرآن، «الذريعة إلى معرفة أسرار الشريعة»، «الرحيق السلسل فى الأدب المسلسل»، «تحفة أهل الأدب فى معرفة لسان العرب»، «الانتصارات الإسلامية فى دفع شبه النصرانية»، «تعاليق» على الرد على جماعة من النصارى «تعاليق» على الأناجيل وتناقضها، شرح نصف «مختصر