للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخذ عنه العلم خلق كثير من حياة شيخه وإلى أن مات، وانتفعوا به، وكان الفضلاء يعظمونه، ويتلمذون له، كابن عبد الهادى وغيره.

وقال القاضى برهان الدين الزرعى عنه: ما تحت أديم السماء أوسع علما منه

ودرس بالصدرية. وأمّ بالجوزية مدة طويلة. وكتب بخطه ما لا يوصف كثرة.

وصنف تصانيف كثيرة جدا فى أنواع العلم. وكان شديد المحبة للعلم، وكتابته ومطالعته وتصنيفه، واقتناء الكتب، واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره.

فمن تصانيفه: كتاب «تهذيب سنن أبى داود» وإيضاح مشكلاته، والكلام على ما فيه من الأحاديث المعلولة مجلد (١)، كتاب «سفر الهجرتين وباب السعادتين» مجلد ضخم، كتاب «مراحل السائرين بين منازل {(إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ)}» مجلدان، وهو شرح «منازل السائرين» لشيخ الإسلام الأنصارى، كتاب جليل القدر، كتاب «عقد محكم الأحباء، بين الكلم الطيب والعمل الصالح المرفوع إلى رب السماء» مجلد ضخم، كتاب «شرح أسماء الكتاب العزيز» مجلد، كتاب «زاد المسافرين إلى منازل السعداء فى هدى خاتم الأنبياء» مجلد، كتاب «زاد المعاد فى هدى خير العباد» أربع مجلدات، وهو كتاب عظيم جدا (٢)، كتاب «جلاء الأفهام فى ذكر الصلاة والسلام على خير الأنام» وبيان أحاديثها وعللها مجلد، كتاب «بيان الدليل على استغناء المسابقة عن التحليل» مجلد، كتاب «نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول» مجلد، كتاب


(١) طبع بمطبعة السنة المحمدية على نفقة ولى عهد المملكة العربية السعودية: الأمير سعود، حفظه الله ووفقه لعدل الصالحات.
(٢) طبع بمطبعة السنة وروجع وصحح على نسختين خطيتين بدار الكتب المصرية، وروجعت أحاديثه وخرج الكثير منها، فخرج بحمد الله جيد الطبع، نفع الله به العباد والبلاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>