الأول: إذا جاء غدٌ اليوم فأنت طالق، فيكون تعليقًا للطلاق على مجيء غد اليوم.
الثاني: إذا جاء غدٌ فأنت طالق اليوم، فيكون طلاقًا في الماضي، وليس تعليقًا، مثل: أنت طالق أمس.
الجانب الثاني: تضمن هذا القول لتعليق الطلاق على المستحيل:
وفيه جزءان هما:
١ - حال تضمنه التعليق على المستحيل.
٢ - توجيه التضمن.
الجزء الأول: بيان حال التضمن للتعليق على المستحيل:
يتضمن هذا القول التعليق على المستحيل إذا أريد به تعليق الطلاق على مجيء الغد اليوم.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه تضمن قول المؤلف: أنت طالق اليوم إذا جاء غد لتعليق الطلاق على المستحيل، إذا أريد به تعليق الطلاق على مجيء الغد اليوم: أن مجيء الغد اليوم مستحيل، فلا يمكن مجيء الخميس يوم الأربعاء، وبهذا يكون هذا القول تعليقًا على المستحيل.