ووجه الاستدلال بالآية: أن الطلاق حال سوء العشرة من التعاون على البر؛ لأن السلامة من الأثم من البر.
٢ - قوله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (١).
ووجه الاستدلال بالآية: أن التخليص من آثام سوء العشرة من الإحسان فيكون محبويًا عند الله ووسيلته الطلاق فيكون مستحبًا.
[المطلب الثالث التحريم]
وفيه ثلاث مسائل هي:
١ - حالات التحريم.
٢ - التوجيه.
٣ - الدليل.
المسألة الأولى: حالات التحريم:
من حالات تحريم الطلاق ما يأتي:
١ - الطلاق في الحيض.
٢ - الطلاق في طهر وطئ فيه من غير حمل.
٣ - الطلاق ثلاثًا.
(٤) المسألة الثانية: التوجيه:
وفيها ثلاثة فروع هي:
١ - توجيه تحريم الطلاق في الحيض.
٢ - توجيه تحريم الطلاق في الطهر الذي وطئ فيه.
٣ - توجيه تحريم الطلاق الثلاث.
(١) سورة البقرة، الآية: [١٩٥].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute