قال المؤلف - رَحِمَهُ اللهُ تعالى -: "إذا طلق عضوًا أو جزءًا مشاعًا أو معينًا أو مبهمًا أو قال: نصف طلقة أو جزءًا من طلقة طلقت، وعكسه الروح والسن والشعر والظفر ونحوها.
الكلام في هذا المبحث في مطلبين هما:
١ - تجزئة محل الطلاق.
٢ - تجزئة الطلقات.
[المطلب الأول تجزئة محل الطلاق]
وفيه ثلاث مسائل هي:
١ - معنى تجزئة محل الطلاق.
٢ - أمثلة تجزئة محل الطلاق.
٣ - وقوع الطلاق به.
المسألة الأولى: معنى تجزئة محل الطلاق:
تجزئة محل الطلاق أن يوقع الطلاق على جزء من الزوجة: