للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث السادس عشر: خطبة العقد]

تقدم قول المؤلف: بخطبة ابن مسعود

الكلام في هذا المبحث في ستة مطالب هي:

١ - بيان خطبة ابن مسعود.

٢ - توجيه نسبتها إلى ابن مسعود.

٣ - اسمها.

٤ - دليل مشروعيتها.

٥ - توجيه مشروعيتها.

٦ - من يقرؤها.

[المطلب الأول بيان الخطبة]

خطبة ابن مسعود هي: (إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله) (١)، ويقرأ قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (٢)، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (٣)،

وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} (٤)،


(١) سنن أبي داوود/ باب في خطبة النكاح / ٢١١٨.
(٢) سورة آل عمران (١٠٢).
(٣) سورة النساء (١).
(٤) سورة الأحزاب (٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>