الفرع الأول: بيان الحكم:
الاستمتاع بما دون الفرج لا يوجب العدة.
الفرع الثاني: الدليل:
الدليل على عدم وجوب العدة بالاستمتاع بما دون الفرج: قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا} (١).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها علقت الحكم بالمسيس وهو الجماع، فلا تجب العدة بما دونه.
[المطلب السادس العدة بتحمل ماء الزوج]
وفيه مسألتان هما:
١ - معنى التحمل.
٢ - وجوب العدة به.
المسألة الأولى: معنى تحمل الماء:
معنى تحمل المرأة لماء الرجل إدخالها لمنيه في فرجها.
المسألة الثانية: وجوب العدة بتعمل الماء:
وفيها فرعان هما:
١ - إذا ظهر الحمل به.
٢ - إذا لم يظهر الحمل به.
الفرع الأول: إذا ظهر الحمل به:
وفيه أمران هما:
(١) سورة الأحزاب، الآية: [٤٩].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute