للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأمر الثاني: توجيه القول الثاني]

مما وجه به القول الثاني ما يأتي:

١ - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر بعض نسائه بالاحتجاب من ابن أم مكتوم وهو أعمى، وقال: (أفعمياوان أنتما لا تبصرانه) (١) ووجه الاستدلال به: أنه أمرهن بالاحتجاب من الأعمى وعلل ذلك برؤيتهن له، ولو كان يجوز نظرهن إليه لا أمرهن بالاحتجاب منه.

٢ - أن النساء مأمورات بغض البصر كالرجال.

٣ - قياس النساء على الرجال بجامع خوف الفتنة لكل منهما.

[الفرع الثالث: الترجيح]

وفيه ثلاثة أمور هي:

١ - بيان الراجح.

٢ - توجيه الترجيح.

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.

[الأمر الأول: بيان الراجح]

الراجح - والله أعلم هو القول الأول.

[الأمر الثاني: توجيه الترجيح]

وجه ترجيح القول الأول: أنه أقوى أدلة وأوضح.

[الأمر الثالث: الجواب عن وجهة القول المرجوح]

وفيه ثلاثة جوانب:


(١) سنن أبي داود، باب في قول الله عز وجل: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} ٤١١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>