١ - الأمثلة.
٢ - وقت وقوع الطلاق.
الجانب الأول: الأمثلة:
من أمثلة جعل الزمن ظرفًا للطلاق مع تحديد جزء منه ما يأتى:
١ - أنت طالق أول شهر رمضان.
٢ - أنت طالق أول الأسبوع القادم.
٣ - أنت طالق آخر شهر شوال.
٤ - أنت طالق آخر الأسبوع القادم.
الجانب الثاني: وقت وقوع الطلاق:
وفيه جزءان هما:
١ - بيان الوقت.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: بيان الوقت:
إذا علق الطلاق بجزء من الزمن المحدد لوقوعه وقع الطلاق في أول ذلك الجزء.
ففي المثال الأول: يقع الطلاق بغروب الشمس من آخر يوم من شهر شعبان.
وفي المثال الثاني: يقع الطلاق بغروب الشمس من يوم الجمعة السابق للأسبوع المعلق فيه الطلاق.
وفي المثال الثالث: يقع الطلاق بغروب الشمس من آخر يوم من شهر شوال.
وفي المثال الرابع: يقع الطلاق بغروب الشمس من يوم الجمعة السابق للأسبوع المعلق فيه الطلاق.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق في أول جزء من الزمن المحدد لوقوعه: أن الشرط المحدد لوقوع الطلاق يتحقق به؛ لأنه جزء من الزمن المعلق عليه الوقوع.
الأمر الثاني: تعليق الطلاق بزمن دون تحديد جزء منه:
وفيه جانبان هما:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute