الشيء الثاني: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق حين التعليق إذا كان التعليق في زمن التعليق: أن وقت التعليق جزء من الزمن المعلق فيه فيصدق عليه الطلاق فيه.
الجزئية الثانية: التعليق في غير زمن التعليق:
وفيها فقرتان هما:
١ - الأمثلة.
٢ - بيان وقت الوقوع.
الفقرة الأولى: الأمثلة:
من أمثلة التعليق في غير زمن التعليق ما يأتي:
١ - أنت طالق غدًا.
٢ - أنت طالق في الأسبوع القادم.
٣ - أنت طالق في الشهر القادم.
٤ - أنت طالق في السنة القادمة.
الفقرة الثانية: وقت وقوع الطلاق:
وفيها شيئان هما:
١ - بيان الوقت.
٢ - التوجيه.
الشيء الأول: بيان الوقت:
إذا كان تعليق الطلاق في غير زمن التعليق وقع في أول جزء منه، ففي المثال الأول: يقع الطلاق بطلوع الفجر من اليوم التالي ليوم التعليق.
وفي المثال الثاني: يقع الطلاق بغروب شمس آخر يوم من أسبوع التعليق.
وفي المثال الثالث: يقع الطلاق بغروب شمس آخر يوم من شهر التعليق.
وفي المثال الرابع: يقع الطلاق بغروب شمس آخر يوم من أيام سنة التعليق.
وجه وقوع الطلاق بأول جزء من زمن التعليق: أن زمن التعليق يبدأ من ذلك الجزء فيقع الطلاق فيه؛ لأنه منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute