للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - ما ورد أن أنس بن مالك كان يفعله ولم ينكر عليه.

٣ - تقديم الطعام جاهزا يصدق عليه معنى الإطعام فيكون مجزيا كتقديمه بطبيعته.

الجانب الثالث: الترجيح:

وفيه ثلاثة أجزاء هي:

١ - بيان الراجح.

٢ - توجيه الترجيح.

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.

الجزء الأول: بيان الراجح:

الراجح - والله أعلم - عدم الإجزاء.

الجزء الثاني: توجيه الترجيح:

وجه ترجيح القول بعدم إجزاء تقديم الإطعام جاهزًا ما يأتي:

١ - قوة أدلته وظهور دلالتها.

٢ - محدورية الفائدة من الطعام المجهز كما تقدم في الاستدلال للقول الأول.

الجزء الثالث: الجواب عن وجهة المخالفين:

وفيه ثلاث جزئيات هي:

١ - الجواب عن إطلاق الأدلة.

٢ - الجواب عن فعل أنس.

٣ - الجواب عن قياس حهالة التجهيز على حالة التقديم على الطبيعة.

الجزئية الأولى: الجواب عن إطلاق الأدلة:

يجاب عن ذلك: بأن هذا الإطلاق فسره فعل الصحابة، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكعب بن عجرة: (أطعم ثلاثة آصع من تمر بين ستة مساكين) (١). فإن البينية تقتضي التوزيع.


(١) صحيح مسلم، باب جواز حلق الرأس للمحرم إذا كان به أذى (١٢٠١/ ٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>