٢ - أن المعنى قد، يتأدى على الوجه المطلوب بغير العربية فلا يصح بغيرها من غير حاجة.
المسألة الثانية: إذا كان لا يحسن العربية:
وفيها فرعان هما:
١ - إذا كان يمكن تعلم العربية.
٢ - إذا كان لا يمكن تعلم العربية.
الفرع الأول: إذا كان يمكن تعلم العربية:
وفيه ثلاثة أمور هي:
١ - الخلاف.
٢ - التوجيه.
٣ - الترجيع.
الأمر الأول الخلاف:
اختلف في وجوب تعلم العربية للعان بها على قولين:
القول الأول: أنه لا يجب.
القول الثاني: أنه يجب.
الأمر الثاني: التوجيه.
وفيه جانبان هما:
١ - توجيه القول الأول.
٢ - توجيه القول الثاني.
الجانب الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بعدم وجوب تعلم اللغة العربية للعان بها بما يأتي:
٩ - أن المعنى يتأدى بغير العربية فلا يلزم تعلمها ويصح بغيرها؛ كالنكاح.
٢ - أن اللعان غير متعبد بلفظه فيصح بمعناه كأذكار الصلاة والحج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute