للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} (١).

٢ - ما ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قصة هلال بن أمية (٢). وعويمر العجلاني (٣).

المسألة الثانية: صفة اللعان بالنسبة للزوجة:

وفيها فرعان هما:

١ - بيان الصفة.

٢ - الدليل.

الفرع الأول: بيان الصفة:

صفة اللعان بالنسبة للزوجة: أن تقول: أشهد بالله لقد كذب زوجي - وتشير إليه إن كان حاضرا وتسميه وتنسبه بما يميزه إن كان غائبا - بما رماني به من الزنا. تكرر ذلك أربع مرات، وتقول بعد الشهادة الرابعة: وأن غضب الله عليَّ إن كان من الصادقين فيما رماني به من الزنا.

الفرع الثاني: الدليل:

الدليل على صفة اللعان بالنسبة للزوجة ما يأتي:

١ - {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (٨) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} (٤).

٢ - ما ورد في قصة هلال بن أمية (٥) وعويمر العجلاني (٦).


(١) سورة النور، الآية: [٦ - ٧].
(٢) سنن أبي داود، باب في الظهار، (٢٢٥٦).
(٣) صحيح مسلم، كتاب اللعان (١٤٩٣).
(٤) سورة النور، الآية: [٨ - ٩].
(٥) سنن أبي داود، باب في اللعان (٢٢٥٦).
(٦) صحيح مسلم، كتاب اللعان (١٤٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>