للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجانب الأول: توجيه القول الأول:

وجه القول بأن مسؤولية النفقة على الأب بقوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ} (١).

الجانب الثاني: توجيه القول الثاني:

وجه القول بأن مسؤولية النفقة على الابن بما يأتي:

١ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم) (٢).

٢ - حديث: (أنت ومالك لأبيك) (٣).

٣ - أن الابن جزء من الأب لحديث: (فاطمة بضعة مني) (٤).

٤ - قوله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} (٥). والتخلي عن نفقة الأب ضد الإحسان.

الجانب الثالث: توجيه القول الثالث:

وجه القول الثالث: بأن للأب في الإرث السدس، وللابن الباقي فتكون مسؤولية النفقة كذلك لقوله تعالى: {وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} (٦).

الأمر الثالث: الترجيح:

وفيه ثلاثة جوانب هي:

١ - بيان الراجح.

٢ - توجيه الترجيح.

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.


(١) سورة البقرة: الآية: [٢٣٣].
(٢) سنن الترمذي، الأحكام، باب ما جاء أن الوالد يأخذ من مال ولده (١٣٥٨).
(٣) سنن أبي داود، البيوع، باب الرجل يأكل من مال ولده (٣٥٣٠).
(٤) صحيح مسلم، الفضائل، باب فضل فاطمة (٢٤٤٩).
(٥) سورة الإسراء، الآية: [٢٣].
(٦) سورة البقرة، الآية: [٢٣٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>