للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - توجيه القول الأول.

٢ - توجيه القول الثاني.

الأمر الأول: توجيه القول الأول:

مما وجه به القول بالتخيير ما يأتي:

١ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير غلاما بين أبويه (١).

٢ - ما ورد أن عمر - رضي الله عنه -: أنه خير غلاما بين أبويه (٢).

٣ - ما ورد عن علي - رضي الله عنه -: أنه خير غلاما بين أمه وعمه (٣).

الأمر الثاني: توجيه القول الثاني:

مما وجه به القول بعدم التخيير ما يأتي:

١ - أن الغلام لا قول له ولا يعرف الأحظ له.

٢ - أنه قد يختار من يلعب عنده، ويترك تأديبه، ويمكنه من شهواته فيؤدي إلى فساده.

٣ - أنه دون البلوغ فلم يخير كمن دون السبع.

الفرع: الثالث: الترجيح:

وفيه ثلاثة أمور هي:

١ - بيان الراجح.

٢ - توجيه الترجيح.

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.

الأمر الأول: بيان الراجح:

الراجح - والله أعلم - هو القول بالتخيير.


(١) سنن الترمذي، باب في تخيير الغلام (١٣٥٧).
(٢) سنن أبي داود، الطلاق، باب من أحق بالولد (٢٢٧٧).
(٣) السنن الكبرى للبيهقي، باب الأبوين إذا افترقا (٨/ ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>