للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - بيان الحكم.

٣ - صيغة الاستئذان.

الفرع الأول: بيان الحكم:

الاستئذان للدخول على الغير واجب.

٢ - دليل الحكم.

الفرع الثاني: الدليل:

دليل وجوب الاستئذان ما يأتي:

١ - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٢٧) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (١).

٢ - ما ورد أن رجلًا دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غير اسئذان فقال رسول الله: (أرجع فاستأذن) (٢).

الفرع الثالث: صيغة الاستئذان:

وفيها أمران، هما:

١ - بيان الصيغة.

٢ - الدليل.

الأمر الاؤل: بيان الصيغة:

صيغة الاستئذان: السلام عليكم أأدخل.


(١) سورة النور [٢٧، ٢٨].
(٢) سنن الترمذي/ باب ما جاء في التسليم / ٢٧١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>