الجانب الثاني: توجيه الإباحة:
وجه إباحة الخلع إذا تساوت مصلحة استمرار الزوجية مع مضرة إنهائها:
أنها تعادلت المصلحة مع المفسدة فيتساقطان فيرجع إلى أصل الإباحة.
الجانب الثالث: الأمثلة:
من أسباب إباحة الخلع ما يأتي:
١ - أن تكره الزوجة خَلق زوجها.
٢ - أن تكره الزوجة خُلق زوجها.
٣ - ألا يعدل بينها وبين ضراتها.
المسألة الثانية: الحكم الوضعي للخلع:
وفيها ثلاثة فروع هي:
١ - بيان الحكم.
٢ - التوجيه.
٣ - الدليل.
الفرع الأول: بيان الحكم:
إذا وجد المقتضى للخلع وانتفت الموانع كان الخلع صحيحاً.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه صحة الخلع: اقتضاء المصلحة لقطع النزاع وإنهاء الشقاق ودفع الضرر.
الفرع الثالث: الدليل:
من أدلة صحة الخلع ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} (١).
(١) سورة البقرة [٢٢٩].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute