قال فقال: أقعدونى ثم قال: ويحك يا عبد العزيز لأن تموت جاهلاً خير من أن تقول فى شئ بغير علم لا لا لا ثلاث مرات. قلت: وتروى كتب السيرة أن والد ربيعة هذا خرج للجهاد فغاب ثلاثين عامًا. ورجع فوجد ابنه عالمًا جليلاً يجلس الناس أمامه ولم يعرفه. (١) يعقوب الأنطاكى: قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (١١/ ٥٢٤). يعقوب بن كعب بن حامد الحافظ أبو يوسف الأنطاكى أصله من حلب. وثقه أبو حاتم، وقال العجلى: ثقة رجل صالح صاحب سنة. وكلام عبيد الله هذا فى زمانه، فلعمرك إن كان هذا رأيه فى طلبة العلم فى زمانه فما الرأى يا ترى فى حالنا اليوم. نسأل الله السلامة. (٢) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٩/ ٥٣٥): محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبعى مولاهم أبو عبد الله الفريابى نزيل قيسارية من ساحل الشام. قال العجلى: الفريابى ثقة وهو ويحيى بن آدم والزبيرى وقبيصة ومعاوية من تقات، ووكيع وأبو نعيم والأشجعى والقطان وابن مهدى أثبت فى حديث سفيان منهم. محمد بن سيرين: قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٤/ ٦٠٩): حماد بن سلمة، عن ثابت قال لى محمد: يا أبا محمد لم يكن يمنعنى من مجالستكم إلا مخافة الشهرة فلم يزل بى البلاء حتى قمت على المصطبه فقيل هذا ابن سيرين أكل أموال الناس وكان عليه دين كثير. وقال فى (٤/ ٦٢١): وقال مرة بن خالد: سمعت محمدًا يقول: ذهب العلم وبقيت منه شذرات فى أوعية شتى. قلت: ولم يذكر أوعية سوء. (٣) قلت: سبق أن ذكر هذا القول للثورى وذكرت مكانه فى كتب التراجم والفريابى هذا سبق أن تحدثت عنه وهو محمد بن يوسف بن واقد. (٤) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٩/ ٤٧٩): محمد بن همام الحلبى أبو بكر الخفاف: روى عن عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون وأبى سعد عمر بن حفص بن ثابت ومبشر بن إسماعيل الحلبى. روى عنه النسائى فى مسند مالك وأحمد بن محمد بن بكر القصير. قلت، أى ابن حجر: =